Programme journey

My story
Besan
North-West Syria
" الحوار لا ينجح إلّا إذا كان الجميع موضع ترحيب، بغض النظر عن خلفيتهم. وكلما زاد التنوع، زادت قيمة الحوار وزاد تأثيره" 1 1

تبادل الرؤى ووجهات النظر المختلفة يزيد من قيمة الحوار

"أعمل مديرةَ تحرير في قطاع الإعلام السوري لفترة طويلة. وشاركت بنشاط في إضفاء الطابع المهني على القطاع واكتساب ثقة الجمهور منذ بداية عملي مع برنامج الصحافة الأخلاقية لوسائل الإعلام السورية EJSM في منظمة "فري برس أنليميتد" (FPU). ودائماً أُشرِك منظمتي الإعلامية في مشاريع تعاونية وحملات مناصرة إعلامية مشتركة ومناقشات حوارية مع وسائل اإعلامية مستقلة أخرى. بدأ برنامج EJSM يسلك طريقاً مختلفاً حين بدأ التركيز على الحوار. الانخراط في حوار مع إعلاميين من خلفيات مختلفة يُثري المناقشات، لا سيما عند مناقشة قضايا هامة بالنسبة للمجتمع السوري. بالنسبة لي، من المهم إشراك أشخاص من خلفيات متنوعة من قطاعي الإعلام والمجتمع المدني، فضلاً عن أولئك الذين ينتمون إلى مناطق جغرافية مختلفة، لمناقشة قضايا مرتبطة بمجال عملنا".

بسبب عملي، أصبحت قادرة على مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الاجتماعية، وقد تمكنت من خلال خبرتي وتجربتي أن أبني لنفسي اسماً في مجال الإعلام. مع أنني من سكان شمال غرب سوريا، فإنني أتنقل عبر المناطق الجغرافية المختلفة مع زملائي وزميلاتي من ميسرين وميسرات لعقد حوارات في أماكن مختلفة تهدف إلى إرساء توافق الآراء بين أهل الصحافة السورية .

قصتي وشبكتي الإعلامية الشخصية

"منذ عام 2012، شاركت في مناقشات المائدة المستديرة حول القيم الأخلاقية والروح المهنية بدعم من FPU. كما ضلعت لما يقارب عشر سنوات، في مناقشات مع صحفيين وصحفيات وممثلين وممثلات عن منظمات المجتمع المدني حول أخلاقيات الصحافة والقضايا الأساسية في المجتمع السوري. شبكتي الشخصية واسعة النطاق، وذلك بفضل الزملاء والزميلات والمعارف في وسائل الإعلام والمنظمات العاملة في مجال المناصرة ومنظمات المجتمع المدني المحلية. وقد ساعدني ذلك على زيادة أثر عملي ولعمل الذي يؤدّيه الجميع في قطاع الإعلام. أشعر بالسعادة الآن لأنني ملمّةبمجموعة واسعة من القضايا ويمكنني المساهمة في المناقشات".

لا يتعلق الأمر بمن تعرفه فحسب، بل بمن يعرفك أيضاً".

" ساهمتُ في إنشاء مدونة الأخلاق للصحفيين والصحفيات المستقلين في قطاع الإعلام السوري، بحيث عملت جنباً إلى جنب العديد من الزملاء والزميلات ممّن يمثلون وسائل الإعلام السورية لتحقيق هذا الإنجاز. أعدت مدونة الأخلاق بشكل تعاوني، كوثيقة عمل محايدة لجميع الصحفيين والصحفيات من مختلف المؤسسات الإعلامية السورية. دافع الخوف واضطراب الأمن ، كان الناس في البداية مترددين وحذرين ، لكنني أرى زيادة في عدد المستعدين للعمل معاً ومشاركة وجهات نظرهم. عتقد أن هذه المدونة بمثابة "بوصلة" تجعلنا جميعاً مسؤولين عن الالتزام بالمعايير الصحفية المهنية وتعزيز هذه الثقافة. سوف نستفيد جميعاً من زيادة تأثير أخبارنا والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، حيث لا ينبغي إفساح المجال "لخطاب الكراهية" أو التفريق بين الناس".

" مِن أصعب التحديات المتكررة هو تعزيز الثقة المتبادلة بين الأفراد من خلفيات متنوعة –سياسية أو اجتماعية أو عرقية أو دينية – والتي يمكن أن تجعل عملهم كناشطين وصحفيين حساساً بمجرد الكشف عن هوياتهم؛ ما يعطي لضمان الأمن أثناء الحوار الأولوية، وهو ما قد يؤثر أحياناً على زخم الحوار. وبسبب الحساسيات، من الصعب ضمان الالتزام، وتحقيق النتائج، ورؤية الآثار بعيدة المدى أو الصورة الأكبر. لذلك، ينبغي بدلاً من ذلك، أن ننظر في النتائج والخطوات الأصغر التي اتخذت مثل عقد اجتماعات ومناقشات مع أشخاص لم تكن لتتاح لهم الفرصة للمشاركة في مثل هذه المجموعات المتنوعة لولا هذه الجلسات. بات الناس يعتقدون أن الحوار وسيلة فعالة لمناقشة قضايا تخص القطاع الإعلامي. وكلما اتفقوا فيما بينهم، ازداد فهم كلٍّ منهم لمواقف الآخرينويمكنهم بالتاليإضفاء طابع إنساني على المواقف والحوادث التي تطرأ عبر كل الانقسامات أو في مناطق مختلفة من البلاد".

ساعدني برنامج EJSM على كسب المزيد من الثقة للعمل على أهداف الحوار وأثره

ما يدفعني هو زيادة ثقة الجمهور والصحفيين في الإعلام السوري المستقل. ومن هنا، يمكنني توجيه طاقتي وشغفي نحو القضية المطروحة. أقوم بالتقريب بين وجهات النظر عبر إنشاء شبكات من الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني، وأحاول بدء محادثات حول المعضلات الأخلاقية في وسائل الإعلام. نأمل رؤية "موجة" من المناقشات حول الصحافة الأخلاقية. بهدف توحيد العاملين في مجال الإعلام حول رؤية مشتركة لإنتاج محتوى إعلامي موثوق ووفق معايير السلوك الأخلاقي. أقوم بتنظيم مناقشات مائدة مستديرة نناقش فيها مسائل مرتبطة بالشأن السوري، مثل حقوق الإنسان، ذات الأثر العاطفي القوي على الناس، ما يجعل جمهورنا يشعر بأنه طرف مشارك. وكان من نتائج ذلك تنظيم مؤسسات إعلامية أخرى منتديات حوار حول الصحافة الأخلاقية، مما يعزز الثقة والإلهام في عملنا. 

. . "هناك حركة في سبيل صحافة أكثر استقلالاً ، ضمن وخارج قطاع الإعلام. والحركة تؤدي دائماً إلى التغيير".

موارد تثقيفية للتحميل
ندعوكم للاطلاع على المواد الخاصة بموضوع الحوار. يتيح البرنامج هذه المواد ليستفيد منها أهل الإعلام في سوريا وبلدان أخرى، تتعرض فيها حرية الصحافة للضغوطات.

Policy Brief on shrinking civic space and collaboration between CSO and Media in Syria (as a result from dialogue and forum discussions)

In English here

In Arabic here

الدروس المستفادة

" لزيادة أثر الحوار، لا بد لي من نقل خبرتي إلى صحفيين وصحفيات آخرين. أتولّى إدارة وتيسير العمل ضمن المجموعة بحيث نناقش قضايا ما ونحللها بشكل نقدي. أصبح تركيزي الآن على مساعدة الآخرين على تنظيم وتسهيل الحوار والمناقشات".

Lorem ipsum 

Support

This project was supported by SIDA 2016 -2021